قصة لجين مشعل وخالد البريكي هي ما سنتعرف عليه هنا في فقرتنا هذه، حيثُ اتّهمت عائلتها بأنّها السبب في دخولها السجن، وأنّ هذا الأمر أدّى إلى تشويه سمعتها، وذلك بعد أن قدّم أخيها بلاغًا كاذبًا، وأشارت إلى انّ الخلاف الذي جرى بينها وبين زوجها خلافًا عاديًا كأي خلاف يطرأ بين أي زوجين، ولم يكن من المحتّم على أخياه ان يُقدم على ابلاغ الشرطة، الأمر الذي أدّى إلى سجنها لمدة ثمانية عشر شهرًا وابعادها عن أطفالها طوال هذه المدّة، وأكّدت لجين أنها لن تستسلم لأي من المعيقات التي حالت بينها وبين اكمال مسيرتها الفنية، حيثُ أكّدت أنّها ستُكمل الطريق الذي بدأته، وأنّ أولادها هم الذين تبقا لها من بين الكثير ممن خذلوها على حد قولها، ومن ناحيتها قالت بأنّ الخلاف الذي كان ينشب بينها وبين زوجها هو أنّ التدخل الكبير من قبل أسرته في حياتهم الشخصية لم يعُد يُطاق، وأنّه ضعيف الشخصية لا يثوى على اتّخاذ القرارات المصيرية الخاصة بمفرده، ويلجأ دومًا لغيره، الأمر الذي دفعها لطلب الطلاق.